الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

برلمان 2022: الناخبون يقترعون بتوصيلة وغالون مازوت!

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
تعبيرية (النهار).
تعبيرية (النهار).
A+ A-
في بداية الأسبوع المقبل ينعقد مجلس النواب في دورة عادية، وسيكون الاستحقاق الانتخابي على جدول الاعمال من خلال مناقشة التعديلات المقترحة على بنود القانون، إما لجهة تقريب موعد إجراء الانتخابات، وإما لجهة تصويت المغتربين وتخصيصهم بـ 6 مقاعد. ولكن قبل يومين من انعقاد البرلمان، وتحديدا في 17 الجاري، تحل الذكرى السنوية الثانية للتحرك الشعبي العارم الذي نال أحيانا صفة الثورة. ومنذ الآن تبدو هذه الذكرى وكأنها تعود إلى حدث قديم يعود إلى أجيال خلت. والسبب أن الناس الذين هبّوا بأعداد بلغ مجموعها على امتداد لبنان مئات الآلاف، كأنهم لم يعد لهم أثر. وسيطول البحث في الأسباب التي أدت إلى هذا الهرم السريع جدا الذي اعترى أوصال الغضب الشعبي العارم على اهتراء البلاد بفساد لا نظير له على كل المستويات الرسمية والسياسية والاقتصادية متزامنا مع تلاشي سلطة الدولة أمام سلطة "حزب الله".في ضوء ما تقدم، هل من كلام مبكر يمكن قوله اليوم قبل نحو أقل من نصف سنة لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة؟من المهم ان ينطلق البحث من حيث انتهت الانتخابات البرلمانية العراقية التي أُجريت أول من أمس. كثرت التحليلات التي ما زالت مستمرة حتى الآن والتي تقيم تماثلا ما بين العراق ولبنان. فكلا البلدين شهدا في وقت واحد تقريبا غضبا شعبيا عارما خريف عام 2019. ولم يكن صعبا إيجاد قواسم مشتركة بين حيويتين مدنيتين في كل من البلدين إلى درجة ان هتافات المجتمع المدني في العراق، كانت كأنها ذاتها في لبنان، كما لو ان هناك غرفة عمليات مشتركة تقود الحراك المدني في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم