الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قائد "حماس" الحالي يصول ويجول في لبنان فهل نجح المنظمون في إيصال الرسائل المقصودة؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
إسماعيل هنية
إسماعيل هنية
A+ A-
كان من المقرر أن يكون الحد الزمني الأقصى لزيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية إلى بيروت أسبوعا واحدا، وبمهمات محددة سلفا، لكن نجاح الزيارة وحفاوة الاستقبال واللقاءات والمحصلة الايجابية، فرضت على "الراعين" والجهات المشرفة تمديدها إلى أسبوع آخر، حفل بعشرات المحطات التي أضيفت على عجل، فكانت حصيلة زيارة "مثمرة" ومثقلة بمزيد من الأبعاد والرسائل إلى أكثر من جهة في الداخل والخارج على حد سواء، فكانت بالنتيجة زيارة موفقة على حد تقييم معديها ومنظميها.ثلاث جهات داخلية وجهت سهام الانتقاد الى زيارة هنية شكلا ومضمونا:الجهة الأولى: "لقاء سيدة الجبل"، الاطار السياسي الذي يطرح نفسه منذ زمن نفسه "حارسا لهيكل الكيان" بصيغته التقليدية، وقد سارع إلى انتقاد السلاح الفلسطيني المتوسط والثقيل، الذي ظهر بجلاء في كل المخيمات الفلسطينية في لبنان (عين الحلوة) والذي أعاد إلى ذاكرة أعضاء هذا اللقاء، وفق قولهم، صورة وضع هذا السلاح في المرحلة التي سبقت عام الغزو الاسرائيلي الواسع الى لبنان صيف 1982، علما أن ما من أحد يجهل أن هذا السلاح لم ينتزع إطلاقا من هذا المخيم، وأنه ظل "قلعة صمود ومظهر قوة"، للفصائل في لبنان، وظل عصيا على كل محاولات انتزاع سلاحه التي تتالت منذ عام 1983 إلى الأمس غير البعيد.الجهة الثانية: تبدت من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم