الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فخامة الرئيس أما حان وقت الاستقالة؟

المصدر: النهار
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
عناصر الجيش في محيط عين التينة (حسن عسل).
عناصر الجيش في محيط عين التينة (حسن عسل).
A+ A-
 لا يتحمّل رئيس الجمهورية ميشال عون وحده مسؤولية ما آلت إليه أحوال البلاد والعباد، فهي ثمرة تراكمات بدأت منذ زمن الحرب وإلى اليوم قوامها الميليشيّويون الذين أمسكوا السلطة منذ ذلك الحين، ولا يزالون يتحكّمون بالمسارات، رغم ضغط الانتفاضة الشعبية عليهم وعلى سلطتهم، ودفع دول غربيّة عدّة في اتجاه "تصفيتهم" سياسيّاً لبناء دولة جديدة لا يمكن أن يكونوا في عدادها، إذ أنهم الفريق المُدمّر. ومن يصلح للتدمير لا يصلح للتعمير. لذا بات لزاماً أن تتبدّل تلك الطبقة السياسيّة بأكملها، وإن كانت صعبةً محاكمتها، وزجّها في السجون بعد سؤالها "من أين لك هذا؟". ولعلّ نكتة هيئة محاكمة الرؤساء والوزراء خير تعبير عن فساد تلك الطبقة المحتمية بذاتها. والكلام عن فعاليّة، أو تفعيل تلك الهيئة، ليس إلّا نكتة سمجة من سمجين يردّدون العبارات المطّاطة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم