تشريع الضرورة، هل له ما يبرره في نهاية العهد؟
11-07-2022 | 14:09
المصدر: "النهار"
لم تحرك عطلة الأضحى الركود الحاصل على جبهة تأليف الحكومة رغم طابع العجلة الذي يفترض أن تتسم به مشاورات التأليف، بل أمعنت في التأجيل والتأخير، بحجة العطلة، وكأنّ ظروف البلاد وأوضاعها المتفجّرة تحتمل ترف المزيد من المماطلة ورفع السقوف في وجه حكومة لن تعمر أكثر من بضعة أشهر، في ما لو صدقت النوايا حيال احترام الدستور، ومنع البلاد من خوض غمار الفراغ المؤسساتي.تنتهي العطلة ولن تنتهي معها حال المراوحة والمراوغة، التي عبرت بشكل لا لَبْس فيه أن لا نوايا جديّة حيال إنجاز مسار التأليف، وأن الأعين جاحظة نحو الاستحقاق الرئاسي الذي بات العنوان الأبرز للمعركة في الأشهر القليلة المتبقّية من عهد الرئيس ميشال عون. وفي حين يجري الحديث عن لقاء ثالث سيجمع عون بالرئيس المكلّف نجيب ميقاتي مع نهاية عطلة الأضحى وعودة الأخير من الخارج، فإنّ المعلومات المتوافرة لا تشي بأنّ ثمّة أفقاً للقاء كهذا، في ظلّ تمسّك كلّ طرف بمواقفه المسبقة من التشكيلة الحكوميّة، وليس لدى أيّ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول