الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الضغوط لإخراج الحريري تُعمّق الانقسام الداخلي... "حزب الله" يراقب "التدخّل الدولي" ويدعم عون!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"أهلاً بكم في لبنان"... المشهد من مطار بيروت (تعبيرية- "النهار").
"أهلاً بكم في لبنان"... المشهد من مطار بيروت (تعبيرية- "النهار").
A+ A-
الصورة الأكثر وضوحاً في المشهد اللبناني اليوم تعكس عجز القوى السياسية الداخلية وأيضاً الخارجية عن إيجاد مخرج أو تسوية للأزمة المستفحلة على مستوى الحكومة وأيضاً ترتيب ما بعدها من استحقاقات. ويبدو أن السيناريو الاكثر ترجيحاً في ظل الاصطفاف السياسي والطائفي والاستعصاء الذي يتصدره موقع رئاسة الجمهورية وتياره، هو دفع الرئيس المكلف سعد الحريري نحو الاعتذار وقبل ذلك الاتفاق إذا توفرت شروط دولية لذلك على آلية تشكيل حكومة مصغّرة لن تكون متاحة قبل ثلاثة أشهر على الأقل، مع حسم الاسم مسبقاً برضى الحريري نفسه، وموافقة الاطراف عليه بمن فيهم "حزب الله" واستطراداً "الثنائي الشيعي". ولعل أبرز مؤشر على الوجهة الجديدة حول الحكومة، تركيز البطريرك بشارة بطرس الراعي على مسالة التكليف، واعتباره أنه ليس أبدياً، وهو بذلك يدفع رئيس الجمهورية ميشال عون الى مزيد من الاستعصاء ويمنحه الغطاء اللازم لممارسة المزيد من الضغوط ضد الحريري، ليس لتشكيل الحكومة إنما لدفعه نحو الخروج والتوافق على اسم جديد. هذا التطور الجديد في موقف الراعي، ترجعه مصادر سياسية الى توفر معطيات لدى البطريرك الماروني تشير الى أن البحث عن مخارج للازمة خرج من أيدي اللبنانيين، كما أن الاجواء الخارجية الداعمة للحريري لم تعد كافية لاستمراره في التكليف وفق الشروط التي يضعها، إضافة إلى ما تناهى للراعي من كلام حو الموقف السعودي وتركيزه على سياسة لبنان الخارجية وضرورة التزامه القرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية، حيث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم