الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

لا خبر يقيناً عن موعد الولادة الحكومية رغم الحراك الفرنسي... الفرزلي لـ"النهار": ما ننتظره منذ أشهر بات جديّاً وقريباً

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
عناصر مكافحة الشغب أمام المحكمة العسكرية (مارك فياض).
عناصر مكافحة الشغب أمام المحكمة العسكرية (مارك فياض).
A+ A-
التأرجح بين الانفراج والمزيد من الانهيار هو السمة التي يمكن إطلاقها على نتائج الجهود الحثيثة التي تبذلها فرنسا صاحبة المبادرة الحصرية لمساعدة لبنان على تجاوز واحدة من أزماته عبر استيلاد حكومة جديدة موعودة، مدخلاً إجبارياً لأي محاولات إنقاذ وفرملة الانزلاق نحو قاع الانهيار.باريس تطلق أكثر من برهان ودليل على أنها جادة أكثر من أي وقت لتوفير ظروف إنجاح مبادرتها التي ارتطمت خلال الاشهر الستة الماضية مرتين بحائط صد الإخفاق والخيبة، ممّا حدا بالبعض إلى إطلاق رهان بأن باريس التي تزعم علماً ودراية في شعاب الوضع اللبناني على وشك أن تنعى للعالمين مبادرة بنت عليها عمارة من الآمال.وفق ما صار شائعاً، فإن العاصمة الفرنسية قد انتقلت في الايام القليلة الماضية إلى مرحلة عنوانها "تحصين مبادرتها وتصفيحها" توطئة لتوفير فرص النجاح الاكيد قبل أن تعطي الإذن إلى موفدها بالانتقال إلى بيروت ثانية حاملاً معه هذه المرة بشارة الانفراج الناجز.لذا هي استقبلت الرئيس المكلف سعد الحريري على مائدة رئيسها إيمانويل ماكرون متداولاً معه خصوصاً في سبل إعادة فتح الابواب الموصدة بإحكام بينه وبين قصر بعبدا من خلال طروحات وعروض تسووية توليفية. وفي السياق عينه، ما زال التكهن بإمكان أن يزور ماكرون الرياض لإقناعها بضرورة التراجع عن ثوابت سبق وجاهرت بها بشأن مستقبل الوضع في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم