أنقذوا ما بقي من المدرسة!
12-01-2022 | 00:10
المصدر: "النهار"
ليس الوباء سبب مقاطعة المعلمين التدريس ورفضهم العودة إلى المدرسة والتعليم الحضوري. السبب كان المطالبة بالتقدمات المالية ومضاعفة الرواتب ورفع قيمة بدل النقل إلى أكثر من 100 ألف ليرة يومياً. المفارقة هنا أن التمترس خلف المطالب المالية لن ينتهي ما دام البلد في حالة انهيار، إذ إن الأساتذة سيتوقفون عن التعليم عند كل منعطف يرتفع فيه الدولار مقابل الليرة طلباً للزيادات في دولة تنهار وحكومتها معطلة.لا يكترث الأساتذة ولا أصحاب القرار من مسؤولين لمصير التلامذة والأهل خصوصاً في التعليم الرسمي، فالكادر التعليمي بتشكيلاته المختلفة يريد تقدمات ملموسة ولديهم الحق في مطالبه أمام الأزمة التي رمت الأكثرية الساحقة من اللبنانيين تحت خط الفقر، ولم يعد في إمكان هؤلاء تأمين الحاجات الضرورية وبالتالي الوصول إلى...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول