لم تكن مرة في حياتك خائنا، ولا فاترا، ولا مترددا، ولا مساوما على مواقفك. كنت بطلا في الحرب والسلم، تشهد له الساحات. من القلائل الذين عرفوا كيف يخلعون عنهم الثياب الميليشيوية، على رغم قدسيتها في زمن القضايا الكبرى، قبل ان تُمحى تلك الاخيرة، ليدخل الجميع في صراعات على فتات، وفي عملية البحث عن مواقع ومناصب فارغة من كل مضمون. دخلتَ الحياة المدنية من بابها العريض، فلم تكن تتبجح بماضٍ كنت فيه في الموقع المتقدم. تحولت الى الانسان الذي فيك، رافقتَ رفاق الأمس...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول