الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

له مجد لبنان ولو كره الكارهون

المصدر: النهار
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
الراعي في بعبدا (تصوير نبيل اسماعيل)
الراعي في بعبدا (تصوير نبيل اسماعيل)
A+ A-
لم يعد خطاب التخوين يهمّ أحداً، ولا يخيف أحداً، وحملات التواصل الاجتماعي لا تؤثّر إلّا في طبقة سياسيّة ضعيفة تحتاج دوماً إلى تلميح صورتها غير المضيئة أصلاً. الجيوش الإلكترونية ميليشيات وراء الشاشة، تؤثّر في الرأي العام، لكنّها لا تودي الى أي تغيير حقيقي، بل على العكس فالحملات الافتراضية تنفّس الطاقات وتحول دون تفجيرها في الشارع. معظم الناس "يفشّون خلقهم" خلف الشاشة الصغيرة، والذين يتحرّكون في الشارع معظمهم لا يملك حسابات عبر مواقع التواصل أو يتأثّر بها. الحروب الإلكترونية تشدّ العصب، وتقوّي الجهة المستهدفة غالباً. ومثال على ذلك الحملة على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وهي حملة واهية، تعمل على إهانته واتّهامه بالعمالة والإساءة إلى موقعه، وهي في الوقت نفسه إذ تكشف عن أثر كلامه العميق لدى الطرف الآخر، فإنّها في الوقت عينه، أكسبت الراعي تعاطفاً وتأييداً ودعماً، لم تكن له في الأيام الماضية، إذ أنّ كثيرين، من المسيحيّين أنفسهم، لا يوافقونه الرأي دائماً، بل لهم على مسيرته ملاحظات وانتقادات. لكنّهم أمام الحملة التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم