السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الكاظمي والناشطون والتظاهرات لن يُلغوا دور إيران العراقي!

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
مصطفى الكاظمي
مصطفى الكاظمي
A+ A-
 يرى مركز أبحاث أميركي جدّي له وصول الى مصادر المعلومات أن عودة التظاهرات الإحتجاجية الشعبية في العراق تهدّد بزعزعة حكومة مصطفى الكاظمي التي مضت سنة على وجودها في السلطة، وذلك قبل الانتخابات النيابية المقرّر إجراؤها في تشرين الأول المقبل. لكنها لا يُحتمل أن تقضي على النفوذ العميق بل المتجذّر لإيران في بغداد. فالتظاهرات الشعبية التي سارت في العاصمة ومناطق أخرى مطالبةً الحكومة بالإصلاح ومحاسبة الذين يرتكبون جرائم قتل خارج إطار القانون فاقت في حجمها تظاهرات 2019. يرجَّح أن تستمر هذه التظاهرات حتى موعد الانتخابات المذكورة أعلاه، وستكون في زخمها إشارة واضحة الى اتهام الميليشيات المدعومة من إيران بالإغتيالات الناجحة والأخرى الفاشلة للنشطاء العراقيين خلال السنتين الماضيتين. وقد تسبّب ذلك في إحباط عراقيين كثيرين جرّاء إخفاق حكومتهم في كبح القوة السياسية للميليشيات المدعومة من إيران في بلادهم كما في كبح الذين لا يمكن إنكار علاقتهم بتهديد النشطاء والمتظاهرين والإعلاميين وبقتل بعضهم رغم إعطاء الحكومة أذونات لهؤلاء بالتظاهر. بحسب معلومات المركز البحثي الأميركي نفسه قُتل 560 محتجاً في العراق منذ تشرين الأول 2019 في صدامات مع القوى الأمنية أو في هجمات عليها نفّذتها مجموعات يُعتقد أنها على صلة بالميليشيات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم