الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

قراءة هادئة في "تطورات" معرض الكتاب

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
صورة قاسم سليماني في معرض الكتاب (نبيل اسماعيل).
صورة قاسم سليماني في معرض الكتاب (نبيل اسماعيل).
A+ A-
قد تكون عودة معرض الكتاب العربي الدولي إلى بيروت، كعودة الروح إلى مدينة مدمّرة، تُصارع للحياة على كل الصعد، الحياتيّة اليوميّة، العمرانيّة، السياحيّة، والثقافيّة. تقدّم من حين إلى آخر مبادرات تزرع الأمل، لكنها تبقى دون المأمول لعاصمة كان يُراد لها أن تكون "مدينة للمستقبل"، وقد ازدهرت، وعرفت المستوى العالمي، رغم كل ما أحاط بها وبالبلد، من اعتصامات، وحروب، وانهيارات، قبل الانفجارين الكبيرين، في المرفأ، وفي الاقتصاد بعد انهيار سعر الصرف، واستيلاء المصارف على أموال المودعين.كان من المفترض أن يشكّل معرض الكتاب العربي الدولي، الحدث الأبرز لهذا الموسم، وهو كذلك، لكن ليس بالمعنى الإيجابي المنتظر. فالأنظار لم تتوجّه إليه كمحطّة لإغناء الثقافة وتحريك نبض التفاعل الحضاري ودهشة الإصدارات الجديدة، والتكريمات المميّزة والممتازة. ولعلّ محطّات عدّة جعلت المعرض الحدث، قبل وقوع حادثة التضارب والاستفزاز الذي يُسيطر على أجوائه والتوتّر الذي دفع الى إلغاء نشاطات عدّة. ومن أبرز المحطّات الآتي: أولاً: إنّ المعرض في غير موعده، وهو ما أثّر سلباً على المشاركة إذ احتجّت دور النشر اللبنانيّة التي غابت، وتغيّبت، لمشاركتها في معرض في سلطنة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم