لماذا يتطلع العهد الى الوراء للاعتذار عن الحاضر؟
11-02-2022 | 00:40
المصدر: "النهار"
محاسبة هذا العهد على إخفاقاته أمر بسيط. فالعهد لم يوفر للبنانيين إنجازاً وحيداً، ومع تولّي نجيب ميقاتي رئاسة الحكومة منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر لم نسمع بمحاولة تطوير إيجابي حتى تاريخه. ولا يبدو أن هنالك اختصاراً للعجز في الميزانية، والهدر في مصلحة كهرباء لبنان لا يزال مستمراً، ووزير الكهرباء الذي يعلن مراراً وتكراراً عن خطة للكهرباء لم يفصح عن خطوة جديدة ستقرّ وتنفذ في وقت قريب وقد أحيل موضوع الكهرباء، لرغبة البعض في فصله عن ارقام الموازنة من أجل تصوير العجز وكأنه إن تبدّى في مصلحة الكهرباء فلا يعتبر محتسباً من قبل الهيئات الدولية وهذا التوجه عقيم. والعجز إن أخفي من بين أرقام رسمية يبقى وقعه السيئ على مالية ضعيفة للدولة التي تودّ المحافظة على منافع لوزراء سابقين – لماذا؟ الله يعلم.بداية لا بد من التأكيد أن المساعدات للدولة لن تتوافر إلا إذا بدأنا بالفعل خطوات التغيير في مؤسسات الدولة وفي اختصار بعض مجالسها التي يصل عددها إلى حدود 90 مؤسسة عامة لا نفع منها، علماً بأن أكلافها غير بسيطة ولنبدأ بمؤسستين.هيئة الطاقة التي تألفت منذ عام 2013 من عدد من أعضاء يتقاضون معاشات وتعويضات مجزية ورئاستها تُعدّل كل سنة وكان من المفترض أن تنتخب هيئة جديدة منذ عام 2019 – عام التعبير عن الغضب الشعبي – ما لم يحصل أيّ تغيير ما بين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول