دعوة الراعي إلى مؤتمر دولي رؤيوية
11-02-2021 | 00:33
المصدر: النهار
لا يمكن فصل قضية اغتيال لقمان سليم عن بقية الاغتيالات التي شهدها لبنان منذ العام 2005، ولاسيما ان طرفا واحدا يجمع بينها، اقله لناحية مسؤوليته عنها، ألا وهو "حزب الله" الذي لا يستغرب احد وقوفه خلف اغتيال لقمان سليم بطريقة تعكس ارتياحه الكبير الى سيطرته على الداخل اللبناني، وبالاخص على القوى السياسية المسمّاة "كبرى"، والتي كان واضحا استسلامها وخضوعها واذعانها امام العودة الى لغة الاغتيالات السياسية، وهذه المرة في قلب بيئته الطائفية. موقف القوى السياسية المسماة "كبرى" هو عار في هذا الزمن الذي وصلنا اليه، حيث طغى صمت القبور على مَن يسمّون "زعماء" في البلد، واذ بهم، وهم اول العارفين بطبيعة "حزب الله" العنيفة، يسهمون في التغطية على جرائم هذا الحزب، من خلال الصمت الذي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول