الوكالة الحصرية لحقوق المسيحيين!

 بدا وعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، باستعداد بلاده لدعم لبنان عبر مشاريع اقتصادية، شرط تشكيل حكومة حالت الإنقسامات الحادة دون ولادتها منذ اشهر، مجرد صرخة حرصٍ أخوية جديدة على لبنان المنهار، مثل كل الصرخات التي سبقتها، لكنها ضاعت في صحراء او في وديان بعبدا، التي لم تستمع قبل ذلك مثلاً، الى البيان الأميركي - الفرنسي، الذي دعا الى تشكيل حكومة جديدة، ومثل صرخة المملكة العربية السعودية المشابهة، وطبعاً مثل نفق الإنكار والتجاهل الذي دفنت بعبدا فيه مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. ومن قال ان لبنان يحتاج الى برنامج اقتصادي متكامل، جاء وزير خارجية قطر يَعِد به الرئيس ميشال عون، الذي حرص مكتبه قبيل دخول الضيف، على العزف تكراراً على "حقوق المسيحيين"، [وأي حقوق] عندما اعلن ان مطالبة عون بتقديم تنازلات لتشكيل الحكومة، هي تفريط بالدستور وخروج عليه، وان الحديث المتكرر عن...