في نهاية جلسة مجلس النواب الأخيرة المخصصة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، عاد الرئيس نبيه بري الى طرح موضوع الحوار حول الاستحقاق الرئاسي. الحوار الذي قصده رئيس مجلس النواب وأحد قطبَي "الثنائي الشيعي" أتى بعدما قام مع شريكه "حزب الله" وبقية القوى المتحالفة مع الأخير بتطيير نصاب جلسات الانتخاب تسع مرات متتالية، ثم اقفال المحضر في كل مرة من اجل تطيير النصاب باستمرار، وذلك بناء على قراءته الخاصة التي تخدم هدف تعطيل انتخاب رئيس جديد. والهدف منه بالتأكيد محاولة احتواء معارضة "التيار الوطني الحر" ترشيح سليمان فرنجية الى حد تعريض جبران باسيل تحت مظلة عمه الرئيس السابق ميشال عون علاقته بـ"حزب الله" لاهتزاز حقيقي من دون ان تنهار علاقة تهمّ الطرفين وتصبّ في مصلحتيهما. بري ومن خلفه "حزب الله" كان مرتاحا الى موقف بعض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول