استحضار رستم غزالة في زمن وصاية إيران على لبنان!
10-12-2020 | 00:00
المصدر: النهار
الضجة التي يحدثها المعنيون بتأليف حكومة جديدة مثيرة للاستغراب، لكنها آتية ممن هم مسؤولون عن إنجاز هذه المهمة التي ارتبطت بقضية إنقاذ لبنان من أخطر أزمة مالية عرفها في تاريخه. ويتذكر مسؤولون سابقون من زمن الوصاية السورية على لبنان ان الطبقة السياسية التي تمارس نفوذها اليوم آتية من ذلك الزمن، لكنها اليوم تواصل دورها في زمن الوصاية الايرانية التي يبسطها "حزب الله". ويخلص هؤلاء المسؤولون بعد المقارنة بين الزمنَين الى القول: "إن لبنان انحدر من وصاية الى وصاية كمن انحدر من السيىء الى الاسوأ!". مناسبة هذه المقارنة جاءت خلال لقاء ضم هؤلاء المسؤولين السابقين وفق ما علمت "النهار"، وكان منطلق الحديث في اللقاء قرب صدور الكتاب الجديد للأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي بدأت صحيفة "الشرق الاوسط" تنشر بعض فصوله. وفي الحلقة الاولى من الكتاب ،الذي سيحمل عنوان "سنوات الجامعة العربية"، يروي عمرو موسى كيف واكب شخصياً تداعيات اغتيال الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2005، وكيف انتقل مباشرة من القاهرة الى بيروت فور وقوع الجريمة. وتسنّى له، كما يقول، ان يستخلص الآتي: "كان واضحاً أن بعض أقطاب الطائفة السنية، وبعض الأحزاب المارونية وغيرها، يشيرون بإصبع الاتهام إلى سوريا في جريمة اغتيال الحريري. وبعضهم أشار بإصبع الاتهام إلى "حزب الله"، ولكن بالأساس كان الاتهام موجهاً إلى سوريا، فوجدت أن أفضل شيء يقوم به الأمين العام للجامعة العربية هو أن يسافر إلى سوريا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول