السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

عيب أن نجد طريقة للتفاوض مع إسرائيل ولا نجدها مع سوريا

المصدر: النهار
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
الصورة من أ ف ب.
الصورة من أ ف ب.
A+ A-
 تحت شعار المصلحة اللبنانية، وهي مصلحة ضخمة وحقيقية في إنتاج ثروة من الغاز البحري، وجد اللبنانيون، في توقيت رضى إقليمي إيراني مناسب، طريقة للتفاوض مع إسرائيل، المعلَنة عدواً، ولم يجدوا حتى الآن بل لم يجرؤوا حتى الآن على إيجاد طريقة للتفاوض مع الدولة السورية الشقيقة، ومصلحتنا الترانزيتية وحدها معها أوضح من مصلحتنا الغازية مع إسرائيل وهي مصلحة لا تزال نظرية قبل تأكيد اكتشاف الغاز وقبل استثماره وقبل انتهاء التفاوض عليه. هذا في الكلام الخدماتي الصرف فكيف بما هو أعمق وأعقد في الديموغرافيا والثقافة. سوريا رئتنا البرية الكاملة إلى كل الشرق والداخل العربيين، ومرفأ عاصمتها دمشق الحقيقي تاريخيا وراهنا هو مرفأبيروت وهي سوق منتجاتنا الخدماتية المباشر في التعليم والسياحة والاستشفاء. لماذا تُمنع طرابلس من استنشاق الأوكسيجين الترانزيتي عن محيطها الشمالْ سوري ويجري فصل أزمتها المعيشية الخانقة التي بدأت منذ سنوات تمتد تعبيراتها المأساوية إلى مياه البحر الأبيض المتوسط وتمس بقع الدم الطرابلسي التائه شواطئ أوروبا؟نعرف ويعرفون أننا نعرف أن الشعب اللبناني بكل مكوناته راضٍ بالتفاوض مع إسرائيل طالما هو يلبي شروط...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم