السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل أخْفَقَ النِّظام التّربوي في التّربية على النزاهة وإدارة النزاعات؟

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
"يوم غضب الأساتذة" (من أمام وزارة التربية- نبيل اسماعيل).
"يوم غضب الأساتذة" (من أمام وزارة التربية- نبيل اسماعيل).
A+ A-
ناضَلَتْ المدارس طويلاً لتُقنِعَ النّاس أنّها لا تُعلِّم بقدرِ ما هي تُربّي. وأنا أُناصر هذا الرأي. وتبنّى المعلّمون في أذهانهم فكرة أنَّهم مُربّون أيضاً وليسوا معلِّمين فقط. فالتّعليم يرتبط بالمّادة ومعارفها والمكتسبات النّاتجة عن عمليّة التّعلُّم. لكنَّ التربية مرتبطة بأمرين: القِيَم والمهارات. فاخَرَ التربويّون اللّبنانيّون ولردحٍ طويلٍ من الزّمن بأنَّ المتخرِّجين من مدارِسِهم يلقون التّرحاب والقبول الكامل في أهمِّ جامعات العالم. وتُعطي كلُّ مدرسةٍ برهاناً على ذلك أسماءَ تلاميذ متفوّقين من بينِ صفوفها قَبِلَتهم جامعات السوربون وهارفرد والـ MIT وغيرها. لكن ما لا تستطيع المدارس أن تُفاخِر به هو ما تراه في سلوكيّات خرّيجيها الذين اختاروا العمل في الشأن العام لجهة موقفهم من النزاهة ومُحاربةِ الفساد....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم