الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

روسيا والصين: لا لـ"قواعد" أميركية في آسيا الوسطى

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
 لا لـ"قواعد" أميركية في آسيا الوسطى
لا لـ"قواعد" أميركية في آسيا الوسطى
A+ A-
بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها العسكرية من أفغانستان تنفيذاً لوعد قطعه رئيسها الجديد جو بايدن للأميركيين في حملته الانتخابية الرئاسية. ولن يُبقي شيئاً منها في هذه الدولة في الذكرى العشرين لإرهاب 11 أيلول 2001 التي ستحل بعد نحو ثلاثة أشهر. لكن رغم ذلك تبقى واشنطن مصمّمة على دعم الحكومة الأفغانية في مواجهتها العسكرية وغير العسكرية لـ"حركة طالبان" رغم اقتناع الكثيرين في العالم أنها لن تصمد طويلاً أمام هذه الحركة أو على الأقل أمام سيطرتها على غالبية مساحة البلاد.  توفير الدعم المذكور يبقى مستحيلاً أو صعباً إذا لم تكن لأميركا قواعد عسكرية في الدول المجاورة لأفغانستان. هذا ما يقوله باحث في مركز بحثي أميركي مهم وعريق جداً يتعاطى مع كل أزمات العالم ومشكلاته ولا سيما في آسيا الوسطى وروسيا والصين. طبعاً كان للأميركيين وجود عسكري مهم في تلك المنطقة من 2001 حتى 2014. لكن أموراً كثيرة تغيّرت منذ ذلك الوقت. إذ أن علاقات الولايات المتحدة مع أكبر شريكين خارجيين لآسيا الوسطى أي روسيا والصين تدهورت أو بالأحرى تراجعت كثيراً. وهما لن ترجعا بعودتها الى المنطقة. لهذا السبب على أميركا أن تبرهن لدول آسيا الوسطى أن المكاسب السياسية والمالية جرّاء تعاونها معها سوف تفوق الخسائر التي ستتكبدها نتيجة استياء موسكو وبيجينغ منها. طبعاً لن يكون ذلك سهلاً لأن الشعوب في آسيا الوسطى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم