الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اختراق جدار "الثنائي الشيعي" وإيقاظ "المارد السنّي"

المصدر: "النهار"
أحمد عياش
أحمد عياش
Bookmark
مناصرون لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية (أ ف ب).
مناصرون لـ"حزب الله" في الضاحية الجنوبية (أ ف ب).
A+ A-
عندما تضع الانتخابات النيابية اوزارها الاثنين المقبل، سينجلي غبارها عن الجواب على سؤالين: هل سيبقي ثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" سيطرته على 27 مقعدا شيعيا في برلمان 2022؟ وكم سيكون عدد المقاعد السنيّة التي ستبقى خارج نفوذ "حزب الله" بعد تعليق زعيم السنّة الرئيس سعد الحريري عمله السياسي؟بالنسبة الى السؤال الأول، يجزم كثيرون ان هناك ثقة مفرطة لدى الحزب والحركة بأن عرين نفوذ الثنائي سيبقى بمنأى عن أي اختراق. لكن هذه الثقة تواجه اختبارا في البقاع الشمالي حيث تتوالى الانباء عن تعرّض مرشحين شيعة للترهيب والترغيب كي لا يبقوا على لوائح منافسي الثنائي. أما في دائرة بيروت الثانية، فيبدو المشهد أشبه ببحيرة هادئة لم يلقِ فيها أحد حجرا كي يثير تموّجات تعكّر صفو ثقة الثنائي بأن المقعدين المخصصين للطائفة الشيعية سيبقيان من حصة الثنائي، على رغم ان حجم الناخبين الشيعة في هذه الدائرة هو في نهاية المطاف اقلية لا تقارَن بحجم الناخبين السنّة الذين يبلغون أكثر من 60 في المئة من اصل اكثر من 370 ألف مقترع. أما بالنسبة الى السؤال الثاني، يبدو الجواب عليه أشبه بزورق في بحر متلاطم من التوقعات. لكن ذلك لا يحجب واقعا ثابتا، هو أن قاعدة "ما لنا لنا وما لكم لكم ولنا"، يطبّقها "حزب الله" بدقة وسط شواهد ومعطيات تفيد بان الحزب يسعى للحصول على نحو الثلث او اكثر، من المقاعد الـ27 المخصصة للطائفة السنيّة، كي يخرج الأمين العام للحزب السيد حسن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم