يجمع المعلقون ووسائل الإعلام في الغرب على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال الحشود في شبه جزيرة القرم، يعمد إلى اختبار إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، بعدما وصلت العلاقات الأميركية-الروسية إلى أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً. قد يكون الحكم الغربي على بوتين صحيحاً. وإنما يجب عدم إغفال الظروف المحيطة بالحشد الروسي، وبالتحذيرات الصادرة من موسكو، من مغبة الإستجابة لطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإسراع في ضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي لتوجيه “رسالة” ردع لروسيا، من تخطي الخطوط الحمر.إن تسخين الجبهة الأوكرانية، جاء مترافقاً مع استدعاء السفير الروسي اناتولي انتونوف من واشنطن،...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول