قمة المساخر، وقمة المهازل، وقمة المأساة، وقمة الإنهيار، وقمة الإهانة، وقمة الوقاحة، وقمة الفساد، وقمة العمى، وقمة الغياب عن الوعي، وقمة الغباوة، وقمة تمزيق الوطن، وقمة مسؤولية الوحل، ان تكون دولة الإهتراء والعفن، غائبة منذ عام ونيف، عما يجري في لبنان من ذبح لآخر معالم الدولة والمواطن. يكفي لفهم كل هذا، ان نتذكر ان ما حصل تكرراً امس وسيتكرر اليوم وغداً، وهو ان طرقات لبنان كلها تقريباً، كانت مقطوعة بالنار والغضب والقهر والمعاناة والغليان، الذي ينذر بانفجار اجتماعي خطير، بينما كانت الطرقات على الحدود السورية مزدحمة بشاحنات الأرز والسكر والطحين والمازوت والبنزين، وكلها من المواد المدعومة، وكل ذلك بعد فضيحة القتال بين الناس على علبة حليب مدعوم في ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول