الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حلول بمثابة مراهم لا جراحة إنقاذية

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
يخشى مراقبون ديبلوماسيون أن السقف المرتفع الذي أعاد التذكير به الرئيس إيمانويل ماكرون في حديثه مع الزميلة رندة تقي الدين لصحيفة "النهار" من خلال قوله بضرورة تغيير الطبقة السياسية في لبنان، قد يعطي مجدداً فكرة خاطئة عن طبيعة المسعى الفرنسي الذي يتفاوت بين حماسة متقدمة في اتجاه انتخاب رئيس إصلاحي باتت تتطلبه المرحلة في لبنان وتراجع الحماسة تحت وطأة جملة اعتبارات. فرنسا خاصةً، باعتبارها من أكثر الدول اهتماماً بلبنان حتى الآن، تجد نفسها عاجزة أمام قوى سياسية تتناتش الرئاسة الاولى وشخص الرئيس المحتمل على نحو يعيد التذكير كما في أيلول 2020 على أثر الطاولة المستديرة التي دعا إليها ماكرون القوى السياسية اللبنانية في قصر الصنوبر، عبر الزبائنية السياسية والتحاصص، ولا سيما أن المرحلة المقبلة مفتوحة على تعيينات كبيرة ومتعددة. فكما أن ما بعد الطاولة المستديرة انتهى الى أزمة حكومية طويلة نجح من خلالها أهل السلطة في تعويم أنفسهم وقدراتهم وحصصهم بدلاً من حكومة كفايات تخرج البلد من الأزمة، من غير المرجح أن تنجح الجهود في إيصال رئيس إصلاحي ينفذ برنامجاً مطلوباً لإنقاذ البلد. فحتى من ضمن السيناريو الأكثر تفاؤلاً يُحمَّل الرئيس المقبل – أياً يكن – أكثر بكثير ممّا يحتمل، ليس لأن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم