مضى أسبوع على الإعلان السعودي – الفرنسي المتعلق بلبنان، ولم نسمع أيّ ردّ فعل جدّي صادر عن القوى السياسية اللبنانية المشاركة في السلطة والحكم. يبدو أن معظم القوى في الحكم تدير كما يقال باللغة المحكية "الأذن الطرشا". إنه صمت القبور: رئيس الجمهورية وتيّاره مشغولان بمعركة إيصال جبران باسيل الى سدّة الرئاسة، وكأن سجلّ الرئيس ميشال عون يدعو الى الفخر والاعتزاز، الى درجة أن يخوض حرباً ضروساً لإطالة عمر ولايته إما تمديداً أو تجديداً من خلال صهره! أما رئيس مجلس النواب والنواب الكرام فمشغولون بإمرار قانون الكابيتول كونترول بعد عامين وثلاثة أشهر على انفجار الأزمة المالية، وبعدما خرجت أموال أصحاب الحظوة من مصرفيين، ورجال أعمال، وسياسيين،...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول