بعد نجاح ماكرون خطوات عربية قريبة مهمّة لبنانياً!
09-12-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
لا شك في أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حقّق بواسطة الدعم الخارجي، أي الدولة الكبرى فرنسا، نجاحاً مهمّاً بفتح "موارب" لباب إعادة الاتصال بين لبنان والمملكة العربية السعودية، تمهيداً لبحث بينهما لا يزال موعده مجهولاً، وذلك للبحث في الأسباب التي دفعت الثانية ومعها دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء عُمان الى سحب سفرائها من لبنان والى مقاطعة منتجاته الزراعية والصناعية وتخلّيها عن سياسة الرعاية المالية الكبيرة له منذ عقود، علماً بأنه في أمسّ الحاجة إليها الآن بعد انهيار نقده ومصارفه واقتصاده ومؤسّساته الدستورية الثلاث وإداراته واتجاهه بقوّة الى فوضى متنوّعة أخطرها الفلتان الأمني الواسع (تشبيح وتشليح أحياناً بسبب الحاجة أو الفقر وأحياناً أكثر بسبب تشكّل عصابات منظمة تعمل لحسابها أو لحساب جهات سياسية محلية وربما خارجية وتقوم بفرض الخوّات وبسرقة منازلهم ونشر الموبقات المتنوّعة في البلاد). لكن لا شك أيضاً في أن النجاح المذكور لا يزال شكلياً رغم أن ميقاتي والإعلام "المؤيّد" له والآخر الراغب فعلاً في حلّ الأزمة الخليجية للبنان شغّلا عواطفهما ومصالحهما فأشارا بقوة وحماسة الى أن هذه الأزمة بدأت تسير نحو الحلّ. ذلك أن البيان الرسمي الذي صدر في أعقاب الاتصال الهاتفي الذي أجراه رئيس فرنسا ماكرون بميقاتي والذي شارك فيه بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول