بعد جورج شحادة ("أَزرار" 1197-"نهار" السبت الماضي) وعدَم طلَبِه الجنسيةَ الفرنسية مع كل ما أَعطتْه فْرنسا من مجد عالمي، هوذا اليوم جبران الذي، هو الآخَر، لم يَطلُب الجنسية الأَميركية مع كل ما أَعطتْهُ أَميركا من شُهرة وخلُود. في القسم الثاني من كتابي عن جبران "هذا الرجُل من لبنان" (600 صفحة قَطْعًا كبيرًا - منشورات "مركز التراث اللبناني" – الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU)، وفي الفصل 14 منه (عنوانُه: "غادَر وطنه لبنانيًّا، ولبنانيًّا عاد إِليه") نشرتُ في الصفحة 464 صورةَ بطاقةٍ أَميركية أَصدرَتْها دائرةُ الجنسية والهجرة سنة 1918، إِثْرَ دخول الولايات المتحدة الحربَ ضد أَلمانيا واحتياجها عددًا إِضافيًّا من الجنود. وهي بطاقة إِحصائية يملأُها جميع الذكور الأَميركيين أَو المجنَّسين بين الثامنة عشرة والخامسة والأَربعين، سواء التحقوا بالخدمة العسكرية أَو لم يلتحقوا بَعد. وكانت فترة 1880-1918 شهِدَت...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول