هذا ليس تعليقاً سياسياً عن هذا الزمن السيىء الذي وصل اليه لبنان، أي زمن العصابات السياسية التي برعت في السرقة والنهب والإثم والزعرنة الى حد تدمير البلد ونهبه ودفعه للوصول الى الجحيم، الذي بشّرنا به الرئيس ميشال عون قبل اشهر، هذه مجرد قصة معروفة من قصص كثيرة مشرّفة عن أحد الزعماء الأشراف الذين جعلوا من لبنان زينة دول آسيا وسويسرا الشرق، قبل ان تهبط علينا لعنة المسؤولين اللصوص وسياسة النهب والسرقة، لتجعل من لبنان دولة الفشل والنهب والإنهيار وما نحن فيه وعليه. بداية السبعينات من القرن الماضي، تقدّم نائب عاليه منير أبو فاضل باقتراح قانون يرمي إلى إعطاء رؤساء الجمهورية والمجالس النيابية والحكومات والنواب السابقين تعويضات، بعدما كانت تردّدت أخبار عن سوء احوالهم الإجتماعية ووضع عيالهم آنذاك . أقرّ الإقتراح في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول