الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

معركة الساحتين المسيحية والسنّية على وجه لبنان... "حزب الله" و"العوني": الأكثرية أو التعطيل والفراغ!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
مشهد من مهرجان "القدس هي المحور" (حسام شبارو).
مشهد من مهرجان "القدس هي المحور" (حسام شبارو).
A+ A-
حدثت تغيرات مهمّة في المشهد السياسي اللبناني بالتزامن مع تحضيرات القوى السياسية والطائفية لخوض المعركة الانتخابية. فبعد سقف الخطاب المرتفع لـ"حزب الله" بالتخوين والعمالة والاتهامات بالتدخلات الأميركية والسعودية لقلب النتائج، ارتفعت في المقابل أصوات سياسية على المقلب الآخر أظهرت أن المعارك بدأت تستعر بين محورين حتى 15 أيار يوم الانتخابات، فتقدّم وليد جنبلاط في خطابه لمنع "مصادرة القرار الوطني اللبناني المستقلّ لصالحِ محور الممانعة والتزوير في كل موقعٍ من الجبل إلى الجنوب مروراً بالإقليم وبيروت"، محذراً من اغتيال جديد عبرَ الانتخابات وداعياً لرد "الهجمة سويّاً وذلكَ عبرَ صناديقِ الاقتراع لمنعِ الاختراق ومنعِ التطويعِ والتبعيّة".وإلى جنبلاط كان اللافت عودة التحشيد في الساحة السنية بكلام لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي رفع شعاراً جديداً "منع حزب الله من تحقيق الأكثرية"، بعدما كان يطمح إلى تحقيق الثلث المعطّل. تتركز المعركة في الساحتين المسيحية والسنّية، وإن كان الجبل يشكل عصب المواجهة بالنسبة إلى جنبلاط، وذلك لمنع محور الممانعة الذي يقوده "حزب الله" من إعطاء التيّار العوني أكثرية مريحة، تسمح له بالتحكم بمفاصل القرار واستخدامه في المرحلة المقبلة. لكن العين على البيئة السنّية التي تعاني من تشتّت وفوضى بعد مقاطعة سعد الحريري للانتخابات وانسحابه من الحياة السياسية، إذ إن المعركة تحتدم لنيل أكبر عدد من المقاعد بين ما بات يُعرف بمحوري الممانعة والسيادة، وهذا الأخير غير مكتمل، فيما القوى التغييرية من مجتمع مدني ومجموعات الانتفاضة وأحزاب معارضة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم