الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

بين البطريرك الماروني و"حزب القوّات" اختار "حزب الله" الأوّل

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
بين البطريرك الماروني و"حزب القوّات" اختار "حزب الله" الأوّل (تعبيرية- تصوير مارك فياض).
بين البطريرك الماروني و"حزب القوّات" اختار "حزب الله" الأوّل (تعبيرية- تصوير مارك فياض).
A+ A-
الذين يرتاحون إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي منذ انتخابه قبل سنوات شعروا بالفرح يوم بدأ ومنذ أشهر شنَّ حملة تصاعديّة على الذين يحولون دون تأليف الحكومة بمطالب تعجيزيّة استهدفت وعلى نحوٍ واضح جدّاً رئيس الجمهوريّة ميشال عون ورئيس "تيّاره الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل وحليف الإثنين بل حاميهما من اعتراض أخصامهما الكثيرين في الشارع الإسلامي السُنّي – الشيعي كما في الشارع المسيحي "حزب الله". وشعروا لاحقاً بالسعادة يوم سلّم له المسيحيّون الأقوياء ما عدا "العونيّين" بالقيادة وكلّفوه العمل ليس لحلّ الأزمة الحكوميّة فقط بل لحلّ الأزمة اللبنانيّة، أوّلاً بدعوة المجتمع الدولي إلى التدخُّل بل إلى وضع يده على القضيّة اللبنانيّة تمهيداً لفكفكة عقدها واقتراح حلٍّ لها يرضى به الجميع أو يُفرض على الجميع باعتبار أنّ الإجماع في لبنان على أمرٍ ما من المستحيلات ومن زمان. وثانياً بإعلان حياد لبنان قانوناً عن أزمات الخارج المُجاور والقريب والبعيد. وتوصّلوا إلى "النشوة السياسيّة" يوم ألقى خطاباً "تاريخيّاً" في ساحة بكركي أمام حشدٍ شعبيّ نظّمته له جهات سياسيّة عدّة مُعارضة لسيطرة "حزب الله" وحلفاء إيران على لبنان، لم "يبقِ فيه ستراً مُغطًّى" ولكن بلغة مهذّبة وحازمة في آن. لكنّ هؤلاء أي الذين لا يرتاحون عادة إلى الراعي لا بسبب روحانيّته بل بسبب الجانب السياسي في شخصيّته عادوا إلى التساؤل إذا كان سينجح في مهمّته. ذلك أنّه قريبٌ من ممارسات السياسيّين المحترفين لجهة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم