إغتيال لقمان سليم، ووفاة الكبير جان عبيد، وتكالب "الكورونا" على اللبنانيين، من نافذة عجز الحاكمين عن أن يكونوا بمستوى محاربتها، كما فعلت الدول - الدول، تذكرنا جميعا بأن لبنان التسامح، والآراء المتعددة، الذي وعينا عليه، ينقرض، وتسقط أوهامنا الساذجة عن استمراره، لكأن جان عبيد، ويكفيه اسمه بلا ألقاب ومناصب، يقفل وراءه الباب على أناقة الفكر السياسي والرقي الثقافي المتنوع، والدماثة في الإختلاف كما في الود. صورة يناقضها، تماما، قتل لقمان، الذي ليس فيه "إشهار إفلاس" قوى الظلام، كما حاول أن يوحي أحد المنابر السياسية، بل هو إشهار إفلاس متأخر لرهان "14 آذار" 2005، ثم انتفاضة تشرين الأول 2019، على انتظار صحوة أعداء الدولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول