لا يمكن الدفاع عن الفوضى والخروق الامنية التي حصلت في واشنطن، كما لا يمكن تعزية النفس بان الفوضى طاولت اعرق الديموقراطيات في العالم لتبرير الفوضى السائدة عندنا، بل الشماتة بالنظام الاميركي "الامبريالي"، وتصويره كأنه بات قاب قوسين من السقوط. صحيح ان ما حصل ترك ندوباً في الجسم الاميركي، لكنه سيشكل، بالتأكيد، منطلقاً لسد الثغر، وسيمثل المعتدون امام القضاء، وسينالون عقابهم، وسيذهب الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى مزبلة التاريخ، مضيّعاً كل انجازاته في إحياء أشكال من السلام بين الدول العربية واسرائيل، وتوقيعه عقود تسليح وفرت لبلاده مليارات الدولارات. الحوادث التي حصلت في واشنطن كشفت عن بعض الثغر السياسية والامنية، ولن تُستعاد هذه المرحلة مستقبلاً، لان الدول تتعلم من ماضيها، فلا تكرر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول