الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هل يستقبل الأسد باسيل إذا لم يكُن برفقة "عمِّه" الرئيس؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ناخبون سوريون في السفارة السورية ("النهار").
ناخبون سوريون في السفارة السورية ("النهار").
A+ A-
حسناً فعل مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة رئيسه نجيب ميقاتي قبل يومين في السرايا الحكومية باتّخاذ قرار العودة إلى الاتصال والتزاور والتشاور والتعاون مع الحكومة السوريّة من أجل إيجاد حلول ثابتة ونهائيّة أو موقّتة لعددٍ كبيرٍ من المشكلات التي يُعانيها لبنان منذ مدّة طويلة، والتي تفاقمت كثيراً بعد دخوله منذ ثورة تشرين 2019 حال انهيار اقتصادي ومالي ونقدي وفقر وذلّ وتعطُّل الدولة فيه بل فشلها وتزعزع استقراره الأمني واقترابه من مرحلة الفوضى الشاملة وربّما لاحقاً الحرب الداخليّة لا قدَّر الله. صحيح أنّ الحكومات السابقة لم تتّخذ مبادرة عودة الاتصال مع سوريا من تلقاء نفسها رغم مُناشدة حلفائها في لبنان أصحاب "الأيدي الطايلة" والنفوذ القويّ والواسع في الدولة اللبنانيّة وشقيقتها السوريّة كما في المنطقة. صحيحٌ أيضاً أنّ بعض دوافعها كانت منطقيّة لا كلَّها طبعاً مثل انحياز سوريا إلى فريقٍ لبنانيٍّ وازن، بل الأوزن في سياسته وطموحاته الداخليّة وسياساته الإقليميّة، ومثل رفض غالبيّة شعوب لبنان ذلك لأسباب كثيرة رغم انقسامها وضعفها وعجزها عن مواجهة الفريق الوازن المُشار إليه. من الأسباب مسؤوليّة سوريا قبل وقوعها في حربٍ أهليّة تحوَّلت إرهابيّة عن فشل لبنان يوم كانت "وصيّة" عليه بعد اتفاق الطائف في تطبيقه كاملاً وعن ممارسة دولته استقلالها وحريّتها، ويوم صار هدفها تغيير...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم