لاحظنا في الأسبوعين الأخيرين عدد الاشخاص الذين تركوا الوطن في محاولة لإيجاد وطن بديل، خصوصا في هذه الفترة قبل أن يبدأ العام الدراسي. وأصبح اللبناني بدل أن يسأل الآخر كيف حالك، يسأله: هل ستبقى ام ستغادر؟ الأرقام تقول اننا نواجه أكبر موجات الهجرة، وان 80% من الشباب يريدون الرحيل، وأن من كان قادراً رحل، وثمة جزء كبير لم يرحل لانه لم يتمكن لكنه يتمنى ذلك. الوضع صعب جداً ونعيش أكبر انهيار اقتصادي في ظل وباء كورونا مع سقوط تام للدولة ومؤسساتها. اقل مقومات العيش الكريم مفقودة، وكلنا بتنا نعلم ان ـهم قطاعاتنا انهارت، من الصحة الى التربية الى غيرهما، كل هذا ليس بجديد، لكن الجديد هو أعداد الناس الذين يهاجرون. البعض رحل ويشعر بالذنب، والبعض...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول