الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الإماراتيّون: "يجب أن لا نُشارك في حروب خارج حدودنا"

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
ماذا عن علاقات الإمارات مع شركائها الإقليميّين وغير الإقليميّين؟
ماذا عن علاقات الإمارات مع شركائها الإقليميّين وغير الإقليميّين؟
A+ A-
يوم رعى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب توقيع "اتفاقات أبراهام" في واشنطن بين الحليفة الاستراتيجيّة الأولى لبلاده في الشرق الأوسط إسرائيل ودولة الإمارات العربيّة المتحّدة ومملكة البحرين تساءل كثيرون في العالم العربي كما في العالم الأوسع أين المملكة العربيّة السعوديّة من هذه الاتفاقات. فهي دولة حليفة وبقوّة للولايات المتّحدة منذ تأسيسها في أواسط القرن الماضي. وهي راهنت على ترامب رئيساً يوم ترشَّح للرئاسة وأيّدته بكلّ قوّة بعد وصوله إلى البيت الأبيض ووقفت معه في مواقفه المُعادية لإيران الإسلاميّة ومشروعها التوسُّعي في الإقليم، واعتبرت أنّه سيُساعدها في التخلُّص من الأعداء في المنطقة أو في مواجهتهم بنجاح، ولا سيّما بعدما كرَّر إلتزام بلاده حمايتها وإن بـ"مقابل" وزوَّدها أسلحة مُتطوّرة تحتاج إليها للدفاع عن نفسها. طبعاً كان يُفضِّل ترامب أن يرى إلى جانبه أو حوله إضافة إلى نتنياهو رئيس حكومة اسرائيل ووزير خارجيّة الإمارات ومُمثّل البحرين مُمثّلاً سعوديّاً عالي المستوى. لكنّ الرياض وبعد تقويم الموضوع من جوانبه كافّة رأت أنّها لا تستطيع الإقدام على هذه الخطوة أوّلاً لأنّ الشعوب العربيّة والإسلاميّة وعدداً لا بأس به من أنظمتها لم ترتح إليها، وثانياً لأنّ وجود الحرمين الشريفين على أراضيها لا يسمح لها بأمرٍ كهذا في ظلّ اعتبار غالبيّة مُسلمي العالم إسرائيل مُغتصبةً لأرضِ فلسطين وعدوّاً لهم، كما في ظلّ تحوُّل قسمٍ كبيرٍ منهم نحو التطرُّف والراديكاليّة وتالياً العنف المُفرط والإرهاب. طبعاً تفهَّمت واشنطن ذلك ومعها إسرائيل لا سيّما بعدما أكّدت الرياض للمسؤولين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم