يلاحظ قرَّاءُ مقالاتي تكراريَ عبارة "لبنان اللبناني"، مَن يجدها شوفينية متزمِّتة، أَو انعزالية متقوقعة، أَو هوية جهيرة. توضيحاً: ليست أَيًّا من هذه الأَعلاه. لبنان ليس في حاجة لي ولا لسواي كي تَثبُتَ هويته، وليس متزمِّتًا ولا مُغلَقًا ولا متقوقعًا.ما يكون إِذَنْ مدلول عبارتي "لبنان اللبناني"؟ إِنه الإِيمان بوطني على مداه الأَوسع، والوساعة العالمية من علاماته التاريخية. أَقول الوساعة لأُخْرِجَ من عبارتي مفهوم "لبنان الدولة". فللدولة سُلطة على مساحة أَرضها فقط، لا شبرَ واحدًا بعدها، ولا على أَحدٍ خارج حدودها. أَما الوطن فهو الشعبُ على أَرضه وخارجَها حيث يكون شعبُه. و"لبنان اللبناني" هو شعبه على أَرضه واللبنانيون المضيئُون بحضورهم الفَذ في الع...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول