السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

الدينامية الإقليمية تظلّل الاختراق للبنان

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفرنسي في جدة (أ ف ب).
ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الفرنسي في جدة (أ ف ب).
A+ A-
سرقت مجموعة من التطوّرات الإقليمية المهمّة الاهتمام بسرعة في الساعات الأخيرة من النتائج التي حصدها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلّ من قطر والإمارات العربية والمملكة السعودية، في حركة دينامية لافتة موزعة على محاور متعدّدة.وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان بدأ من مسقط جولة خليجية تقوده الى دول مجلس التعاون الخليجي، ويقوم مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد بزيارة لافتة لإيران هي الاولى لمسؤول إماراتي رفيع لطهران منذ ٢٠١٦، وتصادف زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إيران أيضاً، فيما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة لقطر تزامن توقيتها ووصول وليّ العهد السعودي إلى عُمان، ومعلناً أنّ بلاده مستعدّة للقيام بكلّ ما يلزم لتوطيد العلاقات مع دول الخليج العربي، بعدما كان طحنون بن زايد قد زار تركيا أخيراً معلناً عن استثمارات محتملة بعشرة مليارات دولار في اقتصاد تركي منهك.الأهمّية التي حظي بها البيان السعودي الفرنسي الذي حدّد جملة شروط لإعادة العلاقات مع لبنان الى طبيعتها، لا يراها ديبلوماسيون بعيدة من الدينامية الإقليمية الحاصلة. بعض البنود التي تتحدّث عن التزام اتّفاق الطائف والتزام القرارات الدولية وتنفيذها تبدو أقرب الى بيانات مجلس الأمن التي تكرّر هذه البنود ولكنّها تدرك أنها لن تُنفّذ، ولكن الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، الذين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم