الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هل يلاقي لبنان خريطة الطريق الفرنسية-السعودية؟

المصدر: "النهار"
علي حمادة
علي حمادة
Bookmark
بن سلمان وماكرون.
بن سلمان وماكرون.
A+ A-
من دقق في مضمون الإحاطة في شقها اللبناني التي وزعها قصر الرئاسة الفرنسية، المتعلقة بالزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون للسعودية، لا بدّ أنه توقف عند البنود التي جرى التوافق عليها بالنسبة الى مساعدة لبنان على النهوض من أزمته العميقة التي يرزح تحتها.لا بدّ للمراقب من أن يتوقف كثيراً عند روحية التوافق السعودي-الفرنسي الذي ركّز على مسؤولية الدولة اللبنانية والقوى الرئيسية الممثلة في السلطة في السير وفق خريطة طريق واضحة من أجل أن تتضافر المساعي الدولية والعربية لمد يد المساعدة للبنان. ولعلّ لبّ الروحية ينطلق من لبنان نفسه الذي ما عاد بالإمكان أن يعتمد على الأشقاء والأصدقاء مجاناً. على لبنان واجبات لا بدّ له من تأديتها، بصرف النظر عن الطرف المهيمن، والمسيطر على القرار الوطني – السيادي في البلد، وبصرف النظر عن قوته في ترهيب القوى السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم