لا تغتالوا البلد للقضاء على جبران باسيل

 ما يجري حالياً في لبنان ليس تأليف حكومة، بل معركة الرئاسة المقبلة، يقوم بها الأفرقاء الفاعلون على الساحة اللبنانية، وإذا كان بعضهم غير مشارك بقوة، فانه يلعب دوراً سلبياً من موقع المتفرج. يقول مقربون من الرئيس ميشال عون إن المعارك التي تنشب من كل حدب وصوب، وتستهدف المحيطين به، إنما تهدف إلى ضرب كل خطوط الدفاع عنه، تمهيداً لإسقاطه، معنوياً إنْ لم يكن بخلعه من بعبدا، لأنه أمر بعيد المنال في ظل التركيبة الطائفية القائمة، والتي لا تسمح باللعب بالتوازنات، خصوصاً ان عون يملك كتلة نيابية واسعة، وإنْ منقسمة على ذاتها، وتياراً شعبياً واسعاً، وإنْ تراجعت شعبيته. الحقيقة هي ليست نسف خطوط الدفاع عن الرئيس عون، لأنه لم يعد يملك...