الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"اللقاء الطائر رفقة طريق" أم جلسة عمل؟

المصدر: النهار
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
"اللقاء الطائر رفقة طريق" أم جلسة عمل؟
"اللقاء الطائر رفقة طريق" أم جلسة عمل؟
A+ A-
 علّق لبنانيّون كثيرون آمالاً على قيام وفد رؤساء الدول اللبنانيّة ميشال عون ونبيه برّي وحسّان دياب بالتوجُّه معاً إلى دولة الكويت للتعزية بوفاة أميرها كما لتهنئة رئيسها الجديد وتقديم التمنّيات له بالنجاح في مهمّته. إذ اعتبروا أن 6 ساعات طيران ذهاباً وإياباً لا بدّ أن تدفعهم إلى البحث الجدّي في الوضع اللبناني المأزوم جدّاً على كل الصعد، وإلى السعي لإزالة العقبات من أمام تأليف حكومة جديدة قادرة على العمل لمعالجة الأزمات والمشكلات المُتنوِّعة والكثيرة. تحدّثت وسائل الإعلام عن هذا الأمر لا انطلاقاً من معطيات جديّة ومعلومات عن استعداد "الفرسان" أي الرؤساء الثلاثة لتحويل "اللقاء الطائر" بينهم إجتماع عمل. بل انطلاقاً من تمنٍّ أن يكون كذلك كما من رغبة في إعطاء أمل جديد للناس الذين يكاد الإحباط بل اليأس أن يقضي على آمالهم والطموحات، وأن يدفعهم إلى خيارات أخرى ليس لوطنهم لبنان أي مصلحة فيها. طبعاً ربّما كان من الأفضل عدم الرهان على "رفقة طريق" أو "رفقة طيران"، إذ أنّ ما يُفرِّق الرؤساء عون وبرّي ودياب أكثر من الذي يجمعه. فالأوّل لا ينسى أنّ الثاني لعب بأعصابه في جلسة انتخابه رئيساً للجمهوريّة (إعادة الانتخاب مرّة أو اثنتين نتيجة زيادة في الأوراق في صندوق الانتخاب). ولا ينسى أيضاً أنّه وكتلته النيابيّة لم يُصوِّتا له في الجلسة المذكورة وكذلك سبب هذا الموقف السلبي الذي أوضحه صاحبه في حينه وإن بتسريبات و"قفشات"، وكان "أنا لست في وارد انتخاب رئيسين". والمقصود بذلك كان الرئيس الرسمي أي عون ووليّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم