الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل تولّد المناخات الإيجابية الحكومة الموعودة هذه المرة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لافتة وضعها محتجّون على الحائط الفاصل أمام السرايا الحكومية تطالب بـ"حكومة انتقالية بصلاحيات استثنائية" (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
لافتة وضعها محتجّون على الحائط الفاصل أمام السرايا الحكومية تطالب بـ"حكومة انتقالية بصلاحيات استثنائية" (تعبيرية- نبيل إسماعيل).
A+ A-
ظهر الخميس الماضي فاجأ احد القياديين العارفين في "حزب الله" سياسيا مخضرما كان يتصل به: مبروك، الحكومة المنتظرة على وشك ان تبصر النور. وقتذاك لم يكن "حزب الله" وحده من يقيم على هذا المناخ من الاطمئنان واليقين ويبني عليه. فخبر ان الحكومة على وشك الولادة كان قد أخذ طريقه نحو التعميم والانتشار. قاعدة الاسناد لهذا الاعتقاد الايجابي تتأتى من ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو من قدَّم من التنازلات ما سهّل عملية الولادة الموعودة، اي انه تنازل على وجه التحديد عن شرطه الذي يصب في خانة الحصول على الثلث الضامن، وهو الامر المرفوض من الرئيس المكلف نجيب ميقاتي كما كان مرفوضا ابان تكليف سلفه الرئيس سعد الحريري قبل ان يعتذر. لم تلبث موجة الايجابية تلك إلا ساعات قليلة، اذ اختفت وتلاشت ليسري على اثرها جو مغاير تماما. ومعه عادت الى التداول نغمة امكان ان يعزف الرئيس ميقاتي. وبعد وقت ليس بطويل سرى كلام آخر فحواه ان ميقاتي ولكي يخرج مبرأ الذمة يقلّب بينه وبين نفسه فكرة طرح يحمل صيغة حكومة اقطاب من 14 وزيرا يحملها الى عون، فاذا رفضها، وهو الارجح، ساعتئذ يبني على الشيء مقتضاه ويخرج من القصر بلا عودة. بعض الوقت ويتبين ان الامر ليس إلا رسالة اختبار وجس نبض يتعمد الرئيس المكلف بعثها على جناح السرعة الى من يعنيهم الامر ردا على ما يستشعر انه عملية ضغط منظم يمارسها سيد القصر. لكن كل تلك الاجواء الداكنة ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم