السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

عون كان حسم الخط 23... من يزايد ولماذا؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
رئيس الجمهورية ميشال عون.
رئيس الجمهورية ميشال عون.
A+ A-
اكثر المستهدفين بالمواقف التي تصاعدت مع وصول البارجة انرجين الى حقل كاريش هو الدولة اللبنانية التي يسعد تفككها وعدم قدرتها على اتخاذ قرار حاسم وموثوق به في شأن حقوق لبنان البحرية اسرائيل في الدرجة الاولى . لكن النصيب الاكبر ينال رئيس الجمهورية ميشال عون الذي كرر في حديثين اعلاميين على الاقل بعد زيارة الوسيط الاميركي لترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل عاموس هوكشتين لبنان " ان النقطة 29 كانت خط تفاوض وليست خط حدودنا البحرية . وهذا ليس تنازلا كما قال بل حقنا الحقيقي والفعلي وتعديل المرسوم 6433 لم يعد واردا في ضوء المعطيات الجديدة . وهذا هو خط تفاوضنا الذي نتمسك به " مضيفا " الموقف الرسمي اللبناني واضح. النقطة 29 كانت خط تفاوض وليست خط حدودنا البحرية. البعض طرح هذا الخط من دون حجج برهنته ". ويقول " لدينا حوض غاز ونفط يتداخل مع اسرائيل هو حوض قانا يصير التفاوض عليه في الوقت الحاضر "( لم يقل حقل كاريش ولم يأت على ذكره ) . حصلت ضغوط سابقا عليه من اجل توقيع المرسوم 6433 ولم يسر به وان كان فريقه كان حرض في وقت سابق على تعديله من اجل توقيعه من رئيس الحكومة السابق حسان دياب ووزير الاشغال ميشال نجار . في حديث اعلامي قبل اقل من شهر قال عون " ان الخط 23 يضمن حقوق لبنان النفطية وهو مسجل لدى الامم المتحدة . اما الخط 29 فهو خط تفاوضي ونحن لم نتراجع عنه مجانا ( وهذه كلمة لم يتنبه لها كثيرون على الارجح ) بل في مقابل تراجع اسرائيل عن خط 1 ،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم