مع وصول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت في السادس من آب الماضي، بعد الإنفجار الكارثي الذي دمر المرفأ وزلزل لبنان، وقبل ان يطرح مبادرته لتشكيل "حكومة مهمة" من اختصاصيين لإنقاذ الوضع المتهالك في البلد، كانت الوكالات تنقل تصريح وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف، الذي انتقد ما سمّاه التدخل الخارجي الفرنسي في الشأن اللبناني، وخصوصاً بعدما بدا للوهلة الأولى ان مبادرة ماكرون قد تقلب الصفحة وتُدخل لبنان مرحلة جديدة توقف الإنهيار المتسارع فيه! كان من الضروري طبعاً ان نتذكر هذا، في غمرة الحديث المستجدّ عن تحرك عربي بالتنسيق مع الفرنسيين في محاولة جديدة للخروج من الأزمة الحكومية المستعصية، والتي تزداد تأزماً، وآخر فصولها ان الرئيس ميشال عون، لم يتردد عندما زار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول