الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بازار الانتخابات: العين العونية على استحقاق الرئاسة... "حزب الله" يطمح لتكامل الأكثرية النيابية بفائض القوة!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
من "كارنفال زومبو" فغي طرابلس (تعبيرية- مارك فياض).
من "كارنفال زومبو" فغي طرابلس (تعبيرية- مارك فياض).
A+ A-
يدل استعداد القوى السياسية والطائفية، خصوصاً "حزب الله" على أن الانتخابات النيابية ستجري مبدئياً في مواعيدها، إلا إذا حدثت تطورات أمنية مرتبطة بملفات إقليمية تمنع انجاز هذا الاستحقاق المفصلي في الحياة اللبنانية. الخلاف المستمر حول الميغاسنتر لم يمنع ارتفاع منسوب الحماوة الانتخابية والتحضيرات في مختلف المناطق لتشكيل اللوائح وحسم التحالفات، إذ ليس هناك ملفات ضاغطة وخلافية كبرى حول الانتخابات، من دون أن يعني ذلك أن لا مخاوف من تطييرها في لحظة مفصلية تتداخل فيها قضايا داخلية بملفات إقليمية حامية، ومنها ما يمكن أن تعكسه الحرب الروسية على أوكرانيا في العالم والمنطقة، أو حدوث تطورات تطيح بتقدم المفاوضات وبتوقيع الاتفاق النووي، فيما كل المراهنات على حسم ملفات مسبقة ومن بينها الرئاسية لا توقف الانتخابات التي باتت محسومة من خلال كلمة السر التي أعلنها "حزب الله". كل القوى أعلنت أنها تريد إجراء الانتخابات في موعدها، وانتقلت إلى التركيز على الاستحقاقات المقبلة خصوصاً رئاسة الجمهورية، وما يمكن أن تخرجه النتائج من معادلات جديدة وتوازنات تحدد تركيب النظام المقبل، حتى البطريرك الماروني بشارة الراعي أكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، "انما هذه المرة لا يحتمل الاستحقاق صفات الوجاهة والهواية والمتعة السياسية، بل لحسم خيارات كبيرة في العهد الرئاسي الجديد". وعلى هذا تدرس القوى خياراتها وتجري حساباتها لمرحلة ما بعد الانتخابات، بما فيها تشكيل الحكومة أو بقاء الحالية لتصريف الأعمال في حال توتر الاوضاع وصولاً إلى انتخاب رئيس جديد بعد انتهاء ولاية الرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم