الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

شكوك "المحور" و"حزب الله" حول تحوّل أسامة سعد

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
 أسامة سعد.
أسامة سعد.
A+ A-
منذ الانتخابات النيابية الاخيرة، دخل الامين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد في شبه احتجاب سياسي، اذ ندرت مواقفه السياسية المعتادة، وإنْ صدرت فباقتضاب، وأبعد من ذلك بدا وكأنه يغرد تماما خارج سرب المحور السياسي المفترض انه كان منضويا فيه، والذي يفترض ايضا ان اصوات ناخبي هذا المحور في دائرة صيدا - جزين قد ساهمت بامتياز في عودته الى مجلس النواب بعد غياب لدورتين متتاليتين.مع هذا الحد المحدود من الحراك والتفاعل لإطار سياسي نشأ في اوائل عقد الستينات على يد المناضل الشعبي النائب السابق معروف سعد على وقع التقدم الكاسح لـ"الناصرية" في الوجدان العربي، تبدّى للراصدين ان وريث قيادة هذا الاطار الآخذ ظله ككل التيارات "القومية والثورية" بالانحسار السريع، وكأنه يحيل نفسه الى تقاعد، او في احسن الحالات الى ظل ينأى به عن اي تفاعل مع حركة الاحداث.فمنذ ان اقفلت صناديق الاقتراع في الانتخابات الأخيرة، حرص اسامة سعد على ألا يخطو في اي خطوة يُقدِم عليها هذا المحور في سياق المسار الذي اختطه. والامر لا يتعلق فقط بتأييد من ينتقيه هذا المحور او يزكّيه لبلوغ سدة الرئاسة الثالثة، او الانضمام الى تكتل نيابي لا بأس بحضوره، بل انطلق ليكون في موقع الندية للزعامة السياسية الباسطة ظلها على الطائفة السنية منذ نحو عقود ثلاثة. فالغياب والابتعاد الباعثان على هذا الاستغراب عند النائب سعد امتد واستطال الى أبعد من ذلك، وتحديدا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم