السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مبادرة ماكرون مع السعودية تصطدم بالنفوذ الإيراني... أزمة الحكومة مستمرّة والاستقالة توظف انتخابياً ورئاسياً!

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السعودية (أ ف ب).
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في السعودية (أ ف ب).
A+ A-
في المبدأ تمكّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من فتح كوّة في جدار الأزمة بين لبنان والسعودية، وأعاد التواصل السعودي مع بيروت عبر الاتصال الثلاثي الذي قد يبقى يتيماً إلى أن تحين لحظة الاختراق الحقيقي في المسار التفاوضي مع المملكة الذي تريده فرنسا حول لبنان، وهو أمر قد يأخذ وقتاً وينتظر تنفيذ بيروت لخطوات عملانية وتحديد وجهة سياسية تمهد لعودة العلاقات اللبنانية - الخليجية وترفع الإجراءات التي اتخذتها السعودية ودول الخليج. ولعل استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي وإن سهلّت مهمة ماكرون لكنها لم تحقق أي خرق في حلحلة الازمة الداخلية، فما لم تنعكس المبادرة الفرنسية انفراجات سياسية داخلية في إعادة إحياء الحكومة مثلاً، لن تكون عودة العلاقات الدبلوماسية بين لبنان والسعودية وبقية دول الخليج إلى طبيعتها وكذلك رفع العقوبات وإعادة إرسال السفراء والسماح بعودة السفراء اللبنانيين إلى العواصم الخليجية. حتى الآن، لا مؤشرات تدل على أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها بين الدول الخليجية ولبنان، والتقدم مرهون بتوسعة مروحة الاتصالات تطبيقاً للمبادرة، وأولها وفق مصادر دبلوماسية أن يتوقف التصعيد من الجانب اللبناني ضد السعودية نهائياً، خصوصاً من طرف "حزب الله" وإعلان موقف سياسي لبناني رسمي لا يقتصر على الكلام عن أهمية العلاقات، بل بالتزام لبنان عدم التدخل في الشؤون الخليجية، وما يرتبط به من في سياق التهدئة والعمل على حل الملفات العالقة، وتضيف أنه من المبكر الحديث عن زيارة رسمية لبنانية إلى السعودية، خصوصاً لرئيس...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم