السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هل سقطت نظرية "الرئيس القوي" في طائفته وانفتح الباب مجدداً أمام مقولة "الرئيس التوافقي"؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
تعبيرية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
من خارج كل السياقات، اقتحمت المشهد السياسي في الايام الأخيرة مناخات فحواها ان ثمة تفكيرا بدأ يفرض نفسه ويشرّع لنظرية جوهرها انه آن الاوان للحديث في المرحلة المقبلة عن الرئيس المعتدل الاقرب الى الوسطية ليكون مرشحا جديا للرئاسات الثلاث، وهو الذي يختزن في عمق شخصيته ميزات او مؤهلات ثلاثة:  ان لا يكون منتميا الى حزب او تيار او مقدما نفسه على اساس انه ممثل له او ناطق بلسانه.  - ان يحظى باعتراف واسع من كل المكونات السياسية والدينية في طائفته، ولا يرقى الشك الى انتمائه الطائفي ماضيا وحاضرا، أو يمكن الطعن في دوره وتاريخه. - ان لا يكون ذا تاريخ أو اداء استفزازي للطوائف والمكونات الاخرى. صفات توشك ان تكون نادرة ولا تتوافر في كُثر، لكن المرحلة المقبلة او العقلية التي تتهيأ للادارة التي ستلي الشغور الرئاسي وانتهاء ولاية مجلس النواب الحالي، ستملي جديا البحث عن مثل تلك المواصفات. الاكيد ان الذين يروّجون في مجالسهم الخاصة واخيرا عبر المنابر الاعلامية لهذه النظرية الرؤيوية، ينطلقون في رحلة الترويج والتبشير تلك من ثلاث خلفيات:الاولى ان تجربة الرئيس القوي في طائفته لم تكن في تجربة الرئاسات الثلاث على هذا القدر المرتجى والمأمول من النجاح والفلاح، اذ اعترتها هنات وثغرات ونتجت عنها تداعيات سلبية مما اوقع البلاد في انقسامات وصراعات في محطات عدة لم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم