الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الاتفاق الصيني الإيراني من دون مبالغاته

المصدر: النهار
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
ثنائي يشاهد الطيور المهاجرة قرب نهر يالو في داندونغ في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين (تعبيرية- أ ف ب).
ثنائي يشاهد الطيور المهاجرة قرب نهر يالو في داندونغ في مقاطعة لياونينغ شمال شرق الصين (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
 إذا كان من الطبيعي اعتبار اتفاق الشراكة الاستراتيجي بين إيران والصين اتفاقا مهما جدا في دلالته على احتمال أن يساهم في خطر تقليص ما لقدرة الولايات المتحدة على المواجهة الاقتصادية مع الصين، فمن غير الأكيد حتى اليوم أنه يشكّل بذاته نقطة تحوّل لصالح إيران في الصراع الإقليمي في المنطقة لأن هذا الاتفاق ليس الوحيد من نوعه الذي تقيمه الصين مع دولة في المنطقة ولو كان على ما يبدو هو الأكبر حجما بين اتفاقات تحمل الإسم نفسه:اتفاق الشراكة الاستراتيجي، اتفاقات عقدتها الصين مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية ومصر والعراق كذلك هناك الاتفاقية بين الصين وإسرائيل التي تعطي الصين حق استخدام مرفأ حيفا لمدة 25 عاما تبدأ هذا العام. بهذا المعنى "تلتحق" إيران عبر هذا الاتفاق الجديد بالإطار الاقتصادي الفعال الذي أقامته الصين في المنطقة، وتعزّز خطاً متبادلاً للمصالح الصينية الى بحر العرب والمحيط الهندي أقامته مع باكستان. سمّى الإيرانيون الرسميون الاتفاق مع الصين بأنه "خارطة طريق" لعلاقات اقتصادية واستثمارية في مجالات مختلفة وربما أكثر من ذلك عماده حصول الصين على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم