قبل نحو أسبوعين، نشب خلاف بين شبان لبنانيين وآخرين سوريين في شارع الحمرا، تطور الى إطلاق نار وطعن بالسكاكين وكرّ وفرّ في أحد الشوارع. الحادث فردي، ويجب ألّا يأخذ أبعاداً عنصرية لبنانية – سورية، فيصار الى أعمال انتقامية، لا تؤشر الى انسانية أو حضارة أو ثقافة، لكن في الوقت نفسه، لا يمكن المرور عليه مرور الكرام، ربطاً بأحداث طرابلس وإحراق البلدية وصدور تقارير أمنية عن أن الذين أحرقوا المبنى الأثري التراثي، غير لبنانيين. ولم تحدد التقارير جنسيتهم، لكنهم حتماً من اللاجئين سواء أكانوا سوريين أم فلسطينيين، إذ لن يجرؤ سوداني او هندي عامل في لبنان على ممارسة اعمال شغب من هذا النوع. في الأعوام الماضية، حُكي الكثير عن...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول