الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل في مقدور باسيل بنهجه الاعتراضي ان يضمن خروج "العونية " من ازمتها ؟

المصدر: النهار
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
 "العونية السياسية "
"العونية السياسية "
A+ A-
 هل  "العونية السياسية " قد الت الى وضع مازوم يداني حال الافول الوشيك كما يزعم خصومها الكثر و يقر بذلك بعض حلفائها وباتت تتخبط وتصعد وتعرقل وتعطل ؟  لايمكن اي مراقب ان ينكر ان الاداء السياسي للحالة العونية بشقيها العهد الرئاسي والتيار الوطني الحر برئاسة الشخصية الاقوى فيه النائب جبران باسيل ولاسيما في موضوع استيلاد الحكومة الرابعة المنتظرة للرئيس سعد الحريري ، واسلوب التعامل التعقيدي معه يوحي بان التيار البرتقالي الذي كان في يوم من الايام كاسحا في شارعه ورقما صعبا لايستهان به على المستوى الوطني العام ، واعلن رئيسه ذات سفرة في الخارج وبثقة زائدة بالنفس انه في صدد ان ينسي المسيحيين اثنين ممن يعدوهما ابرز رموزهم التاريخية وهما الرئيسان كميل شمعون وبشير الجميل ، لايعيش اطلاقا اسعد ايامه وانه استطرادا مضطر ان يبذل جهودا استثنائية لكي يبقى محافظا على حضوره ويبقى حاجزا لنفسه حيزا في المعادلة السياسية غير المستقرة . من المؤكد ان باسيل يوم وقف امام الكاميرات ليطلق من خارج كل الحسابات وعده الطموح ذاك في جراة قاربت حد المغامرة واطلاق قفاز التحدي في وجه الجميع الخصوم والحلفاء على حد سواء كان في ذروة صعوده وارتقائه السياسي .فوقت اختار ان يفصح عما يجول في خاطره ويطلق العنان لمشروعه الكبير كان في حوزته انذاك حزمة وقائع ومعطيات ثابتة ومتحركة تبيح له ركوب هذا المركب الصعب وفي مقدمها:  - كان الرئيس ميشال عون قد ولج الى قصر بعبدا وانطلق في رحلة الرئيس القوي الذي تعهد ضمنا بانه سيعيد للرئاسة الاولى كل ما فقدته من بريق ودور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم