أمَا كان مخطّط تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة سعد الحريري تجنّب الالتحاق بماضٍ فاشل قامت أثناءه الحكومات من خلال مذهبيّة التيارات والأحزاب، فجاء فشلها مكرّراً، مدوّياً، يعكس صورة لتخلّف شعب بكامله، يدّعي التطوّر، وما توقّف يوماً عن التبجّح بماضٍ مضى ما بقي لنا منه إلّا ربّما وراثة DNA تركيبتنا الجسديّة؟ فما بال هذه التركيبة تقع مجدداً في فخ المحاصصات المذهبيّة – الحزبيّة – الإقطاعية البائدة التي ما دلّت يوماً إلّا على تخلّف فكريّ لا مسؤول؟ حقّاً يا سادة، لسنا في حاجة الى حكومة جديدة – قديمة، وإن جاء عدد وزرائها مُطابقاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول